جعفر عبد الكريم الخابوري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جعفر عبد الكريم الخابوري

صحيفة جعفر الخابوري الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورس .و .جبحـثالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
Admin
جعفر الخابوري


المساهمات : 221
تاريخ التسجيل : 08/09/2023

مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري  Empty
مُساهمةموضوع: مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري    مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري  Emptyالخميس نوفمبر 09, 2023 1:28 pm

بمساندة حاجز للجيش.. إجبار رتل للاحتلال الأمريكي على التراجع في تل الذهب
سنان حسن
20-ديسمبر-2021
اعترض أهالي تل الذهب بريف الحسكة الشمالي بمساندة حاجز للجيش العربي السوري رتلاً تابعاً لقوات الاحتلال الأمريكي حاول العبور عبر الحاجز إلى القرية ومنعوه من التقدم وأجبروه على التراجع.

وأفادت مصادر محلية من ريف القامشلي بأن أهالي القرية بمساندة عناصر حاجز الجيش العربي السوري في تل الذهب تصدوا لرتل للاحتلال الأمريكي مؤلفاً من خمس مدرعات برفقة سيارة تابعة لمسلحي ميليشيا “قسد” المرتبطة بها حاولت العبور عبر الحاجز إلى القرية فقام الأهالي بالتصدي للرتل ورشقه بالحجارة.

وأول أمس اعترض حاجز للجيش العربي السوري رتل آليات لقوات الاحتلال الأمريكي وأجبره على التراجع وذلك في ناحية تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي.

إلى ذلك، واصل الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية ممارساتهم الإجرامية بحق السكان المدنيين ضمن المناطق التي يحتلونها حيث أقدموا على هدم منازل ومحال تجارية للأهالي بعد طردهم منها وتخريب ممتلكاتهم في قرية تل حلف بريف الحسكة الشمالي.

وأشارت مصادر محلية في مدينة راس العين المحتلة إلى إقدام قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها على هدم عدد من منازل المدنيين في قرية تل حلف غرب المدينة والملاصقة للشريط الحدودي مع تركيا وطردت أهلها منها بقوة السلاح واعتدت بالضرب على من حاول التمسك بمنزله.

ولفتت المصادر إلى أن الاحتلال التركي قام بهدم محال تجارية في المنطقة ذاتها وسط استياء من الأهالي بالتوازي مع إشاعة أخبار عن نية الاحتلال التركي هدم مزيد من الأبنية والمحال التجارية داخل القرية في إطار سياسة التتريك التي يخطط لفرضها في المنطقة.

ويتعمد الاحتلال التركي ومرتزقته التضييق على الأهالي من خلال هذه الممارسات الأمر الذي دفع العشرات من أبناء راس العين وقراها للنزوح والفرار من المناطق التي يستولون عليها والزج بالمزيد من العائلات التابعة لمرتزقة الاحتلال التركي إلى المنطقة ومحاولة تغيير ديمغرافي بشكل كامل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://guthggbv766.ahlamontada.com
جعفر الخابوري
Admin
جعفر الخابوري


المساهمات : 221
تاريخ التسجيل : 08/09/2023

مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري    مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري  Emptyالخميس نوفمبر 09, 2023 1:28 pm

النظام الامتحاني يهدر مليارات الليرات ويبقي شبح الامتحان وتجار العلم في الواجهة

علي حسون22-أكتوبر-2023

مع بداية كلّ عام دراسي يبدأ شبح الامتحانات بالتخييم على حياة الأسر ليدخل الطلاب وأهلهم في مرحلتي القلق والأرق، وتبدأ الهواجس والتفكير بكيفية تجاوز الامتحانات، ولاسيما في ظل الأجواء السوداوية التي يصبغها مدرّسو التعليم الخاصة مع المدارس والمعاهد الخاصة (الربحية)، إذ يشتغل التعليم الخاص على تصوير وتهويل الأمر من أجل تخويف الأهالي وإقناعهم بأن قطار نجاح أولادهم لابدّ من أن يمرّ عبر قاعاتهم المخفية في الأقبية كونهم العارفين والعرافين بنوعية وكيفية أسئلة الامتحان!.

ربط الامتحان بالحياة

من هنا يجد تربويون أن نظام امتحانات وزارة التربية المتّبع عبّد الطريق أمام تجار العلم وبعض المستفيدين في مديريات التربية، مستغربين عدم مواكبة تطوير المناهج الحاصل منذ سنوات والوصول لامتحانات تقيس المهارات وتبتعد عن التلقين والحفظ لمجاراة الدول المتقدمة علمياً كون المناهج الحديثة في كل أنحاء العالم تعتمد على ربط الأسئلة بالحياة لا بالامتحانات.

ويرى معنيون في مديريات التربية أن الأمر لم يتوقف عند النظام الامتحاني التقليدي وعدم مواكبة المنهاج، بل هناك تكاليف باهظة تنفقها مديريات التربية على الامتحانات، ولاسيما امتحانات الشهادتين، إذ كشف مصدر مطلع في إحدى مديريات التربية عن تكلفة وصلت إلى 1.5 مليار ليرة كنفقات ومستلزمات امتحانية لدورة واحدة من امتحان الشهادة الثانوية، معتبراً أن هذه المبالغ الكبيرة تشكّل عبئاً على مديرية التربية من كافة النواحي المالية والبشرية، حيث يستنفر آلاف المدرّسين والإداريين والموظفين طيلة فترة الصيف لانتهاء الامتحانات وصدور النتائج والاعتراضات ليبدأ على الفور العام الدراسي مما يتسبّب بإرهاق كبير للكادر التربوي بالكامل.

مئات المستفيدين

ومع الحديث عن النتائج، تشهد الامتحانات زيادة في طلبات الاعتراض على عمليات التصحيح، حيث يتوافد بعد صدور النتائج آلاف الطلاب على دوائر الامتحانات في المحافظات لتقديم طلبات الاعتراض، لأنه مطلب حقّ حسب الأنظمة والقوانين الوزارية، نتيجة احتمال وقوع خطأ مادي في صحة جمع الدرجات التي اكتسبوها.

وفي استبيان لنتائج اعتراضات طلاب الشهادة الثانوية لهذا العام، نجد مئات المستفيدين في كلّ محافظة تقريباً، ولاسيما في المواد العملية، كما حصل في مادة الرياضيات التي تربعت على المرتبة الأولى في عدد المستفيدين من الطلاب.

إرهاق للمصححين

ولم يخفِ مصححون تربويون وجود ضغط في عمليات التصحيح، ولاسيما أن وزارة التربية تسعى لإصدار النتائج بأقرب وقت ممكن، إضافة إلى الدورة الثانية للشهادة الثانوية مما يضع عبئاً على المدرّسين والمصحّحين والكادر التربوي بشكل عام، مشيرين إلى عملية إرهاق كبير للمصحّحين الذين يعملون على مدار الساعة من دون أي توقف لإنجاز النتائج.

سيمفونية التشكيك

ويرى متابعون للشأن التربوي أن ما زاد الطين بلّة ما بدأت به صفحات التواصل الاجتماعي من عزف سيمفونية التشكيك بنزاهة الامتحانات في ظل إشكاليات وارتكابات لتربويين تعرّضوا لقرارات عقوبات وكفّ يد على مستوى المديريات في المحافظات.

ودعا تربويون مختصون إلى ضرورة إعادة النظر بطبيعة وبنية الأسئلة الامتحانية والوصول إلى نظام امتحاني متطور يحقق الغاية المرجوة من التحصيل العلمي للطالب الذي سيدخل حياة جامعية باختصاص يتناسب مع رغباته ومهارته المكتسبة أيام الدراسة، إضافة إلى التخفيف من أعباء وتكاليف العملية الامتحانية.

ويتطلع مختصون إلى أن يفكر المعنيون في وزارة التربية جلياً بدراسة تعديل النظام الامتحاني، ولو على الأقل حالياً بتطبيق الامتحان المؤتمت على كافة الامتحانات، وهذا كفيل بقطع الطريق على كلّ من يصطاد بالماء العكر لخرق واستغلال العملية الامتحانية.

التعديل قيد الدراسة 

مدير مركز القياس والتقويم في وزارة التربية الدكتور رمضان درويش أكد سعي وزارة التربية بشكل دائم لتطوير آلية اختبار الطلاب بما يوائم المناهج المطورة، لتقيس المهارات إلى جانب المعارف أيضاً، والتركيز على الفهم والتحليل والاستنتاج وليس فقط التذكر، مشيراً لـ”البعث” إلى قيام المركز بدراسة حول آراء أطراف العملية التعليمية من معلمين وموجّهين ومتعلمين حول تطوير النظام الامتحاني، وكانت الآراء بمعظمها مؤيدة لفكرة إلغاء التقييم على أساس الدرجات في الصفوف من الأول وحتى الرابع، والتقييم على أساس التقديرات، إضافة إلى تدريب نحو١٦٠٠ معلم ومدرّس من المحافظات السورية جميعها حول بناء الاختبارات، وخاصة اختبارات الاختيار من متعدّد “أسئلة مؤتمتة”، لما يحققه هذا النوع من الأسئلة من موضوعية في التصحيح ومنح الدرجات، ولكن ما يزال هذا الموضوع قيد الدراسة بسبب الحاجة لقياس مهارات الطالب بصورة أكثر دقة وشمولية.

علي حسون 

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://guthggbv766.ahlamontada.com
جعفر الخابوري
Admin
جعفر الخابوري


المساهمات : 221
تاريخ التسجيل : 08/09/2023

مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري    مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري  Emptyالخميس نوفمبر 09, 2023 1:28 pm

جدل حول شرعنتها.. البالة “بالدولار” خباياها وخفاياها تستنزف اقتصادنا!

غسان فطوم7-نوفمبر-2023

لم تعد ملجأً وستراً للفقراء، فأسواق “البالة” اليوم كباقي الأسواق خلافاً للأعوام الماضية التي كانت تحصد زبونات الأسواق النظامية، فمع تجاوز سعر أي قطعة لباس منها وبجودة منخفضة كون أكثر من 90% من البضائع الجيدة معدّة للتصدير-برأي التجار- راتب الموظف الحكومي كان خيار إغلاق أكثر من 40% من محال البالة أمراً واقعاً لا خياراً أمام أصحابها ممن كانت هذه المحال تشكل مصدر رزق مريحاً لهم وملاذاً لأغلب شرائح المجتمع وسط التضخم الذي جرف معه آخر أمل للمواطن بالعيش بأدنى متطلبات المعيشة، حتى وإن كانت سترته قديمة ومعتقّة برائحة البالة بماركة غريبة عن جسده.

تراجع البيع
ورغم تراجع البيع لكن ذلك لم يمنع من تحويل الكثير من محال الأغذية والألبسة الجديدة في شوارع رئيسية “الشيخ سعد والبرامكة..” إلى محال لبيع “البالة” بعد خسارة أصحابها بمبيع تلك السلع وتوجّه المواطنين للسلع الأرخص حتى وإن كانت قديمة. فيرى رائد الصباغ “صاحب أحد محال البالة” أن تدني القدرة الشرائية لأكثر من 90% من المواطنين وارتفاع سعر الألبسة والأحذية الوطنية مقارنة بألبسة البالة جعله يعمل على تحويل محله التجاري من ألبسة وطنية إلى “أوربية”، الأمر الذي لاقى استحساناً من زبائنه القديمين، فانخفاض سعر الجاكيت في البالة إلى نصف سعر الوطني منها، والأمر ينطبق بالمثل على باقي الأنواع، جعل ربحه يتضاعف أكثر من 50% عن مبيع الوطني منها، إلّا أن الأمر لم يستمر أكثر من عامين، فارتفاع سعر أكياس البالة وأجور نقلها عليهم جعلها هي الأخرى تركب موجة الارتفاع، وبالتالي عزوف الزبائن عن شرائها، خاصّة وأن سعر أي قطعة أصبح يحتاج لنصف الراتب وفي الكثير من الأحيان يفوق الراتب في حال كانت القطعة “بكرتونتها” وفيها عيب صغير.

وبعرض سريع قدّم الصباغ مقارنة بسيطة بين أسعار الألبسة المحلية والبالة، فسعر بعض جاكيتات الجلد الطبيعي تجاوز الشهر الماضي المليون ليرة، في حين سعر الجاكيت ذي الجودة المتوسطة في البالة لم يتجاوز الـ300 ألف، إلّا أن هذا الرقم لازال بعيداً عن جيب المواطن، أما باقي البضائع “الكنزات والبيجامات والأحذية” فلا زال سعر أغلبها في البالة يبدأ من نصف راتب الموظف فما فوق، الأمر الذي جعل المواطن ينتظر موسم التنزيلات في البالة أيضاً، لافتاً إلى أن ارتفاع سعر البالة يتوقف على سعر الكيس منها والذي يزن 100 كيلو بسعر تجاوز الـ200 “دولار”، وبالتالي سينعكس هذا الارتفاع على المستهلك حتماً لتتراجع حركة البيع والشراء من 300 قطعة وسطياً في اليوم خلال الأعوام الماضية إلى 20 قطعة اليوم في أحسن الأحوال، ولم يجد الصباغ أي نفع إيجابي في حال تمّت شرعنة البالة في سورية، خاصّة وأنها ستعامل كباقي السلع المستوردة وستواجه المشكلات والصعوبات نفسها التي ستحدّ منها، وبالتالي ستوازي باقي السلع بالغلاء وانعدام الشراء.

نفي قاطع
وبالعودة إلى تقديم البضائع المحلية بجودة رديئة للمواطن على حساب تصدير البضاعة ذات السمعة الحسنة للخارج، نفى ماهر الزيات عضو مجلس الإدارة في غرفتي صناعة دمشق وريفها تصدير أكثر من 90% من البضائع الجيدة، كون إنتاج المعامل يتمّ حسب خطة وبيانات وطلبيات مسبقة، منها معدّة للخارج ومنها للتصريف محلياً، لافتاً إلى أن المعامل لدينا تضع في أولوياتها الحفاظ على السمعة التجارية والزبائن. وأوضح الزيات تراجع التصدير بشكل كبير منذ عام 2018 فبضاعتنا اليوم بشكل عام وليس تاماً غير منافسة، خاصّة وأن صناعة الخيوط بسورية في حدودها الدنيا ونحتاج لاستيراد غالبية أنواع الخيوط. وحول أهمية العمل على السماح للصناعي بأن يكون هو المستورد والمصنّع والمصدّر سينعكس إيجاباً على صناعتنا، وجد عضو مجلس الإدارة أن هذا الحلّ يحتاج لأموال كبيرة حسب القوانين الحالية، لذا يجب اليوم عمل جميع أعضاء الإنتاج معاً لاستمرار الدورة التجارية.

وحول ارتفاع سعر البالة تحدث الزيات عن شراء هذه البضاعة بالدولار ودخولها بشكل غير نظامي، في الوقت الذي يعاني المواطن من أزمة معيشية اقتصادية وركود كبير في قطاع الألبسة والبالة معاً، كونه يبحث عن أساسيات المعيشة لا اللباس، لافتاً إلى أن شرعنة البالة حالياً ضرورة للبعض وقاضية للبعض الآخر، وبرأي الزيات الشخصي فإن شرعنة البالة للملابس خطيرة فعن طريقها سيدخل الكثير والكثير.

سوق تهريب..!
في المقابل وجد الخبير الاقتصادي وأمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة أن سوق البالة لا يتعدّى كونه سوق “تهريب”، لذا سيكون سعر البضائع الموجودة فيه منخفضاً عن الأسواق النظامية، حاله كحال السوق المستعمل للأثاث والكهربائيات، كون الألبسة والأحذية المعروضة مستعملة في النهاية، لافتاً إلى توجّه المواطنين للشراء من البالة بعد الارتفاع الكبير الذي طال أسعار الألبسة وتجاوز 100% هذا العام، منوّهاً بأن اللجوء إلى البالة هو “أصعب المرّين” بالنسبة للمواطن الذي يبحث اليوم عن أولويات الطعام والسكن تاركاً خلفه كماليات اللباس.

حبزة تحدث عن مطالبة الجمعية سابقاً بالسماح باستيراد البالة بشكل نظامي بهدف رفد خزينة الدولة بمبالغ إضافية من خلال الضرائب المفروضة عليها والجمارك وتخفيض كلفتها، والابتعاد عن الطرق الملتوية بالتهريب التي تحصل في البالة، خاصّة وأنها لا تحمل أي فواتير نظامية وغير مقوننة بضوابط لها، الأمر الذي يضرّ حتماً بالاقتصاد الوطني ويشكل نزيفاً للقطع الأجنبي في البلد. ولم ينكر حبزة تعرّض صناعة الألبسة المحلية لضغوط كبيرة في ظل ارتفاع أسعار الخيوط، لأن إنتاجنا المحلي قليل وأغلب المعامل اليوم تتوقف عن استيراد الخيط المصوّف نتيجة العقبات الكثيرة التي تواجه عمليات الاستيراد، لذا يجب تطبيق الحلول الموجودة بين أيدينا عن طريق دعم الصناعة المحلية بتأمين حوامل الطاقة اللازمة لتشغيلها، لنصل إلى زيادة إنتاج بسعر كلفة أقل وصولاً إلى تراجع الاعتماد على سوق البالة.

ميس بركات

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://guthggbv766.ahlamontada.com
جعفر الخابوري
Admin
جعفر الخابوري


المساهمات : 221
تاريخ التسجيل : 08/09/2023

مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري    مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري  Emptyالخميس نوفمبر 09, 2023 1:29 pm

عطر وثلج وكتاب
من يقرأ رواية مثل رواية «العطر» للألماني باتريك زوسكيند يتساءل: من أين أتى الكاتب بكل هذه المعلومات عن الروائح وأنواع العطور؟ أحد من كتبوا عن الرواية تساءل، محقاً: أيكون الكاتب نفسه عطاراً أو أنه عمل في وقت من الأوقات في مهنة العطارة، حتى يلم بكل هذه التفاصيل؟
وأنت تقرأ الرواية تكاد تشمّ رائحة كل شيء يرد حديث عنه فيها، ولكن، في ما يتصل بالعطر تحديداً سنعلم أن الكاتب سافر خصيصاً إلى مدينة جراس الواقعة في مقاطعة بروفانس جنوب فرنسا، أشهر مدن العالم في صناعة العطور، حتى أنها تعرف ب «مدينة العطر»، وفيها تمتد الأراضي المزروعة بالأزهار والورود الشهيرة التي تُستخدم في صناعة العطور الفرنسية، ولا تُقطف الأزهار فقط، بل أحياناً الأوراق أيضاً، وتنقل إلى مصانع المدينة؛ لاستخلاص الزيوت العطرية منها؛ فهذه الأنواع من الزهور تطلق عبيراً مميّزاً، على ما تفيد بيانات نجدها على المواقع الإلكترونية التي تُعرّف بالمدينة.
في هذه المدينة مكث الكاتب الفترة اللازمة كي يلمَّ بالتفاصيل الضرورية لكتابة روايته، لذا علينا ألا نفاجأ حين «تفوح» من الرواية العطور المستخلصة من أغصان القرفة والبتولا والكافور والصنوبر والنارنج والمسك والسرو والبخور والياسمين والنرجس والزنبق والبلوط.
ليس زوسكيند هو الكاتب الوحيد الذي قصد المكان الذي يلهمه بالأفكار ويزوده بالمعلومات الضرورية لإنجاز روايته، فلكي يكتب التركي أورهان باموق روايته «ثلج» قصد مدينة فرانكفورت التي قضى بطل الرواية السنوات الخمس عشرة الأخيرة فيها، واستعان بدليلين أخذاه إلى الأماكن التي أقام فيها «كا» بطل الرواية، كي يتخيل كيف كان «كا» يمشي كل صباح من بيته إلى مكتبة المدينة. وهناك تعرّف الكاتب على البقالات التركية والحلاقين ومطاعم الكباب، وتجوّل في الأحياء القديمة والفقيرة التي أقام المهاجرون الأكراد فيها بيوتهم. ومع أن تلك الرواية كانت السابعة بين رواياته، لكنه قال إنه كان يراقب ما يرى ويدوّن الملاحظات حولها بشعور المبتدئ الذي يكتب روايته الأولى.
مثل زوسكيند وباموق تفرغت الراحلة رضوى عاشور من عملها وقصدت الأندلس، وغرناطة بصفة خاصة، كي تجمع المادة اللازمة لكتابة ثلاثيتها عن غرناطة، وجالت في الشوارع التي تخيلت أن شخصيات روايتها قطعتها مشياً، وحاذت النهر الذي كان أبطالها يتنزهون على ضفته. بل إن رضوى نشرت في آخر صفحات الرواية قائمة بعشرات المراجع والمصادر التي قرأتها حول الحقبة الزمنية التي تناولتها من تاريخ الأندلس.
نسوق كل هذا برسم من يستسهلون اليوم كتابة الرواية ويستخفون بها، ما يفسر هذا الطوفان من «الروايات» التي يحسب كُتابها أن الأمر لا يعدو كونه جلوساً لبضعة أسابيع، أو حتى أيام، أمام شاشة الحاسوب ليصدروا رواية.
- See more at: http://www.alkhaleej.ae/studiesandopinions/page/9B5A8EAA-6844-4000-BC4A-B9D2CDF71FD5#sthash.LUUgNFSM.dpuf
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://guthggbv766.ahlamontada.com
جعفر الخابوري
Admin
جعفر الخابوري


المساهمات : 221
تاريخ التسجيل : 08/09/2023

مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري    مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري  Emptyالخميس نوفمبر 09, 2023 1:29 pm

إضاءة على كتاب: سيرة ومسيرة حكاية انتفاضة

بقلم: زياد جيوسي

ومن عنوان الكتاب نعرف موضوعه والذي هو بقلم الكاتب ماهر طميزة ويوثق فيه تجربته ومسيرته من بداية الانتفاضة حتى عام 2015 في 260 صفحة من القطع المتوسط، وهذا يجعل الكتاب عبارة عن سيرة ذاتية من جزئين بالكتاب: الأول توثيق أحداث الانتفاضة ببلدته إذنا من محافظة الخليل ودوره فيها، وهذا نجده من البداية حتى ص 143 وبعد ذلك تصبح سيرة ذاتية عما جرى له من لحظة مغادرته فلسطين بالتسلل الى سيناء، ، وقد تم نشره من خلال دار يافا العلمية/ عمَّان في العام 2020م وتشرفت بأن أهداني اياه المؤلف قبل عدة شهور حين تعرفت عليه في عمان أثناء ادارتي جلسة حوار مع الفنانة الكبيرة جولييت عواد، وغلاف الكتاب لوحة معبرة عن محتوى الكتاب للفنان إسماعيل شموط في وسط غلاف أبيض، بينما الغلاف الأخير صورة للمؤلف في أعلى الصفحة يليه فقرة من الكتاب وفي الأسفل ثلاثة صور تراثية من بلدته إذنا/ الخليل، واهداء مفصل للأسرة جميعا انهاه بإهداء لشهيدين رافقاه المسيرة، تلاه كلمة شكر لبلدية اذنا على مساهمته بتغطية جزء من تكاليف طباعة الكتاب.

يبدأ الكاتب بالسرد للجزء الأول من الكتاب موثقا الانتفاضة ببلدته من البدايات حين اغلقت الكليات والجامعات والمدارس بقرار الحاكم العسكري وعاد الى بلدته اذنا تاركا رام الله التي يدرس بها، ليساهم مع الشباب بقيادة الانتفاضة ضد الاحتلال، ساردا أهم الأحداث مع التأكيد على دور الأشبال الصغار في الإنتفاضة فهم كما يراهم الكاتب: "ورود الانتفاضة وأحلام الثورة ومستقبلها رغم صغر سنهم"، ومواجهة جيش الاحتلال ومستوطنيه بالحجارة مقابل الرصاص.

يلاحظ أن الكاتب وحسب ما اشار أنه كان الناطق الإعلامي للانتفاضة في القرية، وهو كان يمثل تنظيمه الذي ينتسب اليه، والذي كان له دور كبير في القيادة الموحدة للانتفاضة يشير لأدوار أخرى لقوى أخرى ومنها المشاركة الخجولة لشباب من حزب التحرير سرا والذين انسحبوا بعد اعلان الحزب موقفه برفض المشاركة بفعاليات الإنتفاضة، ، حتى تم ايقاعه بكمين من خلال العملاء والقبض عليه بعد أن لم يستجب لنصيحة أحد أعضاء الحزب الشيوعي من أصدقائه.

من الانتفاضة إلى أقبية التحقيق والتعذيب حتى الوصول للسجن وغرفة العصافير من عملاء الاحتلال لانتزاع اعترافات لم يتمكن منها المحقق، وللمرة الثانية يقع في الكمين والفخ مع هؤلاء العملاء، وبعدها يستعرض لنا الكاتب تجربته بالمعتقلات من سجن الخليل الى الظاهرية ومجدو وعتليت والنقب وكيفية التعامل مع الأسرى في كل معتقل منها، حيث قضى عاما قبل أن ينال حريته ويعود لبلدته، وتحت ضغوط الأهل ورغم الظروف المادية السيئة يتزوج من سامية الشابة الواعية والتي سيكون لها دورها بجواره.

وضمن السرد بسيرته الذاتية والتوثيق لأحداث الانتفاضة تحدث عن اختطاف أخيه المسالم وقتله ورميه في بئر ماء، ويعتبر أن الاحتلال وعملاءه هم من وراء هذه الجريمة وهذا هو الأغلب، كما أشار لوفاة والده وما تركه ذلك على نفسيته، وتحدث عن تجربة التنقل من مكان لآخر بين الجبال والكهوف ومن بلدة لأخرى في بيوت يجري تأمينها له، بعد أصبح  مطلوبا من جديد وجرت محاولة لقتله من العملاء، فصار يعيش مختفيا وفي حالات نادرة يتمكن من رؤية زوجته سامية أو أمه لدقائق، حتى تقرر مغادرته فلسطين الى مصر بتهريبه عبر الحدود حفاظا على حياته وعدم وقوعه بالأسر في نهاية شهر أيلول عام 1991.

وفي الجزء الثاني من الكتاب من ص 144 حتى نهاية الكتاب يصبح السرد سيرة ذاتية لرحلته إلى سيناء وكانت رحلة ليست بالسهلة وخاصة حين دخل صحراء سيناء من فتحة بالأسلاك الشائكة ولم يجد الشخص المفترض أن ينتظره، لكن بدو سيناء اهتموا به حتى وصل القاهرة وهناك حظي على المساعدة بالحصول على هوية مصرية سافر بها الى ليبيا ومن ليبيا الى تونس بجواز سفر يمني وفره له تنظيمه، ومن تونس الى دمشق التي أعتقل بها بعد فترة للاشتباه بسبب خطأ من أحد رفاقه رغم دخوله القانوني وتعرضه لمعاناة شديدة وتقرر تسفيره الى تونس حيث وفر له تنظيمه تذكرة السفر والمال والاستقبال من رفاقه، وليس السفر إلى الأردن كما كان يخطط حتى يلتقي زوجته وطفله منتصر، لكنه قرر بشكل منفرد السفر من تونس للأردن متحملا مسئولية قراره في نيسان 1993 واعتقل بالأردن لمدة شهر للتحقيق وأفرج عنه والتقى أسرته ورزق بعدها بطفلة أيضا أسماها أنصار، وبدأت معاناته في تأمين لقمة العيش له ولأسرته فعمل في مخمر موز وعاملا وبائع دجاج وبائع بسطة موز، فتنظيمه لم يؤمن له مخصص شهري كما غيره ليقيه شر العوز ولم يوقع له كتاب للاعتماد على الإدارة المالية كما غيره، والمعاناة الأخرى عدم وجود جواز سفر ولا أوراق ثبوتية حتى أنه عانى من عملية ادخال ابنه منتصر للمدرسة، ولكنه في 2001 حصل بقرار من الشهيد أبو عمار على تفريغ على الادارة المالية وجواز سفر فلسطيني للاستخدام الخارجي، وتحسنت ظروفه واستعاد الجواز الأردني المؤقت وحصل على اقامة، لكن الموت بدأ يحصد أرواح رفاق دربه وأصدقائه حتى وصل الى زوجته التي صبرت وناضلت معه ففارقته بمرض السرطان.

وبعد هذا الإضاءة على الكتاب أحب أن أشير لبعض التساؤلات والملاحظات على الكتاب:

نلاحظ أن الكاتب أشار أكثر من مرة للدور البشع الذي يقوم به العملاء والجواسيس فيقول: "غدت العمالة مرضا خبيثا تغلل في الجسد الفلسطيني، وانتشرت مثل مرض السرطان"، وهذا يثير تساؤل: أين التوعية التنظيمية للجانب الأمني من فصائل المعتقلين من قوى اليسار وغير اليسار في كشف العملاء وفي كيفية مواجهة التحقيق وأساليبه المختلفة؟ وقد اشار الكاتب لذلك بقوله: "حزنت كثيرا لقلة الوعي الأمني لدي ولدى الرفاق عامة"، ومسألة أخرى أن هؤلاء العملاء في غرف العار "العصافير" معروفين ومعروفة هويتهم ومعظمهم اقاموا في الداخل الفلسطيني بقرية معزولة أنشأها لهم الاحتلال بعد انتهاء خدماتهم، لكن أشار الكاتب الى أحدهم بالاسم أنه ترك هذه القرية وعاد الى قريته في قضاء الخليل وما زال يعيش فيها، وهذا يثير التساؤل كيف يقبل أبناء بلدته بوجوده بينهم وعدم محاسبته ومقاطعته وطرده وكان له هو وشقيقه دور كبير في غرف العار وإجبار المعتقلين على الاعتراف بعد صمودهم في وجه محققي الاحتلال، مما أدى الى الحكم عليهم بفترات أسر بالسجون لا يستهان بها، كما أشار لعميل شاب في ص 91 اعترف بعمالته فقام الاحتلال باعتقاله من أجل تلميعه ومنحه وجه وطني، لكنه في السجن اعترف بعمالته بالتحقيق معه من المناضلين في الأسر، وفي ص 106 قال: "هل يعقل أن يكون كل هؤلاء العملاء في بلدتي؟"، وهذا التكرار لحجم العملاء ونسبتهم الكبيرة كما أشار الكاتب يجعل من الصعب الثقة بالآخرين ويوقف الانتفاضة، لكن فعليا الإنتفاضة استمرت بقوة حتى بدأت المفاوضات بين م ت ف ودولة الكيان الصهيوني، فهل كان يمكن أن تستمر رغم هذه الأعداد من العملاء التي أشار لها الكاتب؟

في الجانب الاجتماعي أشار للعديد من المسائل ومنها المعاناة من موقف البعض من الوجهاء وكبار السن في مواجهة الشباب المناضل، إضافة لقوة العشائرية وتأثيرها السلبي على المناضلين فهي في بعض الأحيان تكون أقوى من الالتزام الوطني والفصائلي، والعشائرية مرض مستشر في فلسطين بكل أسف بدرجات متفاوتة بين منطقة وأخرى وبين الشمال والجنوب وبين المدينة والقرية، وأشار لقيام البعض بتزويج ابنتهم لإبن عميل يعتبر رأس من كبار رؤوس العملاء، علما أنه تم اعدام عدد لا بأس به من العملاء في أنحاء الضفة والقطاع، لكن بكل أسف أيضاً أن هناك شرفاء جرت تصفيتهم لأسباب أخرى وجرى اتهامهم بالعمالة، وكذلك أشار الكاتب في ص 92 بالقول: "عانينا من تحريض الناس الجهلة والعملاء الذين كانوا يلبسون قناع العشائرية والدين للنيل منا"، وهو طبعا يقصد القوى اليسارية حيث أشار لذلك أكثر من مرة وفي ص 93 بالقول: "وللأسف فإن التحريض ضد اليسار لم يكن مصدره الجهل والعملاء فقط، بل شارك في هذا التحريض أفراد حركة حماس من منطلقات أيدلوجية وسياسية"، وهنا أشير أن الكاتب قد أشار في بداية الكتاب أن حماس كانت تنظيم محدود العدد والتأثير، فكيف تمكنت أن تصبح مؤثرة خلال فترة وجيزة؟

ولكن الكاتب في الجانب الايجابي يشير للدعم الشعبي بالطعام والشراب وتأمين المخابئ لشباب الإنتفاضة بغض النظر عن فصائلهم رغم ما يمكن أن يتعرضوا له من الاحتلال لو انكشف دورهم، وممن وفروا ذلك أحيانا من تنظيمات أخرى أو مواطنين عاديين سواء من نفس بلدة الكاتب أو في قرى وبلدات أخرى مثل الراعي الذي لا يعرف الكاتب وصحبه وأمن لهم المبيت والطعام، وأشار للتكافل الاجتماعي بين المواطنين في ظل حصار التجويع الذي مارسة الاحتلال على البلدات الفلسطينية بعد قصف تل ابيب وغيرها بالصواريخ العراقية، كما اشار لاستضافته بالقدس من أناس لا يعرفونه حين فر من المشفى بعد اجراء عملية بالأنف بهوية مزورة، وأشار كيف كان للانتفاضة دور بوقف حفلات الزفاف المكلفة والمصطنعة وكيف أصبح الزواج بهدوء وبأقل التكاليف احتراما لدم الشهداء وظروف الشباب المالية بتوقف العمل في معظم الأوقات،  كما أشار لضغوط الأهل لكي يتزوج الأبناء المناضلين ظنا منهم أن ذلك يجعلهم يهدأون ويبتعدون عن النضال والاعتقال، وهذا الظن ليس دقيقاً وجميعنا من خاض النضال تعرض لذلك وأنا شخصيا أعتقلت عدة مرات بعد زواجي، وأثناء حصار بيروت أتجهنا مجموعات كبيرة للمشاركة في المعركة وكانت زوجتي حامل بالشهر التاسع ولكن هذا لم يثنني عن قراري، ولكن لم نتمكن من الوصول لإغلاق الحدود وعدنا متألمين.

أسلوب السرد يوحي وكأن تنظيم الكاتب كان هو القوة الأساس في قيادة الإنتفاضة في بلدة اذنا، علما أن هناك اشارات لقوى أخرى مشاركة ومنها الحزب الشيوعي وحركة فتح التي قال عنها في ص 99 : "حركة فتح هي الحركة الأقل تماسكا في بنائها التنظيمي الداخلي، فأي شخص يمكن أن يدعي أنه فتحاوي، وهذا ما سهل دخول المدسوسين إلى صفوف الحركة".

الغريب أنه قبل أن يغادر تونس الى الأردن كان من المفترض من قيادة تنظيمه تقديم كتاب اعتماد مالي على الادارة المالية للرئيس أبو عمار، وهي قضية سهلة في تونس في تلك الفترة وعلاقة تنظيمه مع أبو عمار كانت جيدة، فلماذا لم تقدم قيادة تنظيمه هذا الكتاب وتركته يعاني ماديا سنوات طويلة حتى حصل على الاعتماد المالي من الرئيس الشهيد وبدعم من المرحوم أبو شامخ السفير الفلسطيني بتلك الفترة.

وبغض النظر عن الأسلوب الأدبي الأشبه برواية كان الكاتب الشخصية الرئيس فيها، يبقى هذا الكتاب عبارة عن سيرة توثيق للانتفاضة في بلدته اذنا في الجزء الأول من الكتاب والحديث عن تجربة وسيرة ذاتية في الجزء الثاني، وبذلك اكتفيت بالاضاءة والتساؤلات ولم اقدم قراءة نقدية بحثية، فالكتاب ليس رواية ولا مجموعة قصصية ولا ديوان شعر حتى يخضع للقراءة النقدية العلمية المحايدة، والكاتب يتحمل وحده المسؤولية عن التوثيق للإنتفاضة في بلدته وعن كل ما أورده بالكتاب، ونلاحظ أن الكاتب لجأ للتراث الاغريقي مرتين عابرتين في نهاية الكتاب فوصف رحلته منذ غادر الوطن أنها تشبه رحلة هوميرس الشعرية في ملحمته "الأوديسا" عن رحلة اوديسيس إلى مدينته "ايثاكا" حيث اطلق هذا الاسم على بلدته اذنا وأطلق اسم "بنيلوب" زوجة أوديسيس على زوجته سامية، ويقول عن ابنه منتصر: "منتصر الذي سيمنحني الأمل الدائم للعودة إلى ايثاكا منتصرا".

وفي النهاية.. أعتقد أن ملحمة الانتفاضة الفلسطينية بحاجة الى روايتها وتوثيقها من جديد من خلال من عاشوا التجربة في كل المدن والقرى والبلدات الفلسطينية، روايات حقيقية بدون الصمت عن أية أخطاء انتابتها، ولا نكتفي بما هو موثق من خلال الاعلام عن بيانات القيادة الموحدة وعن اسماء الجرحى والشهداء، وهذا ما أحتفظ به في كتب جلدتها وقمت بالحفاظ عليها في اربعين كتابا مما كان يصدره اعلام م ت ف يوميا، فنحن نرى الكاتب يقول في ص 238: "باختصار فإن من قامت على أكتافهم الإنتفاضة تم اقصاؤهم بوعي أو بدون وعي"، فمن حق شعبنا أن يطلع على توثيق دقيق لتجربة الانتفاضة والتي قلبت كل الموازين في وجه الكيان الصهيوني، حتى أتت اتفاقية اوسلو وضيعت كل المكاسب التي كان يمكن لشعبنا أن يحققها كنتاج سياسي لهذه الانتفاضة المجيدة.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://guthggbv766.ahlamontada.com
جعفر الخابوري
Admin
جعفر الخابوري


المساهمات : 221
تاريخ التسجيل : 08/09/2023

مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري    مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري  Emptyالخميس نوفمبر 09, 2023 1:30 pm

بُعد المؤسسات المعنية بشؤون الفلاحين ومربي الثروة الحيوانية في تدمر يزيد معاناتهم

غسان فطوم16-أكتوبر-2023

تحدث العديد من المزارعين ومربّي الثروة الحيوانية في مدينة تدمر بأقصى الريف الشرقي لمحافظة حمص لـ”البعث” عن معاناتهم من غياب المؤسسات والدوائر الزراعية الحكومية المتعلقة بأعمالهم من الزراعة أو تربية الثروة الحيوانية عن مدينتهم ووجودها في مركز مدينة حمص، سواء الرابطة الفلاحية أو فرع تدمر للمصرف الزراعي أو مراكز توزيع الأعلاف.

البعد الجغرافي
وأشار المشتكون إلى أن البعد الجغرافي لتلك الدوائر والمؤسّسات الزراعية الحكومية اللازمة لعملهم ووجودها في حمص، جعلهم يتكبدون أعباء وتكاليف مالية كبيرة جراء أجور نقل مستلزمات الإنتاج من حمص إلى مدينة تدمر، سواء البذار والسماد أو الأعلاف والأدوية البيطرية من جهة، ونقل المحاصيل وكميات الإنتاج الزراعي والحيواني من تدمر إلى حمص من جهة أخرى، علاوةً على ما يعانونه من مشقة السفر نتيجة للمسافة الفاصلة بين مدينتهم وحمص البالغة نحو 160 كم.

مطالب مشروعة
وتساءل المزارعون ومربو الثروة الحيوانية في تدمر: ألا يكفي ما نعانيه من غلاء السماد والأعلاف والأدوية البيطرية وغيرها من مستلزمات الإنتاج، حتى نعاني من مشكلة المسافة البعيدة عن الدوائر والمؤسسات الرسمية المعنية بشؤوننا؟!.
وطالب المزارعون والمربون بضرورة الإسراع بإعادة تأهيل المباني الزراعية ووضعها بالخدمة أمامهم، لتعود عمليات الإنتاج الزراعي في تدمر بشقيها الحيواني والنباتي إلى ما كانت عليه في سابق عهدها.

استهجان
رئيسُ الرابطة الفلاحية في تدمر وليد الأسعد ورداً على معاناة الفلاحين ومربي الثروة الحيوانية في تدمر، بيّن أن مطالبهم محقة جملةً وتفصيلاً، مستهجناً أن يكون الفلاحون والمربون موجودين في مدينة تدمر وجميع الدوائر الرسمية المتعلقة بأعمالهم موجودة في حمص دون أن يسألوا عن أحوالهم!!.

إرباك للفلاحين
وأوضح الأسعد أن وجود الرابطة في مبنى اتحاد الفلاحين في حمص يجعل منها بعيدة عن الفلاحين والمربين في تدمر ما يعيق عملها، مشدداً على ضرورة إعادة تأهيل وترميم مبنى الرابطة في مدينة تدمر لتقوم بدورها بشكل صحيح وفعّال، مشيراً إلى أن مسألة البعد الجغرافي لم تقتصر على مبنى الرابطة، وإنما هناك فرع المصرف الزراعي أيضاً مقره في حمص.

معاناة كبيرة
وأوضح الأسعد أن مربي الثروة الحيوانية في تدمر مضطرون للتعامل مع فرع مؤسّسة الأعلاف في حمص لعدم وجود مركز لتوزيع الأعلاف فيها، علماً أن المبنى موجود ومن الضروري إعادة ترميمه ونقل المركز إلى تدمر، مؤكداً أن عودة المصرف الزراعي ومركز الأعلاف سيعيد الرابطة الفلاحية إلى تدمر على الفور.
وأشار الأسعد إلى أن هذا البعد يسبّب الكثير من المعاناة والتكلفة المرتفعة على الفلاحين، سواء المزارعين أو مربي الثروة الحيوانية حالياً، بحيث يتمّ نقل البذار والأعلاف والسماد وغيرها على نفقة الفلاح، وعند تسليم المحاصيل من القمح والشعير وغيرها تقع أجور النقل أيضاً على عاتق الفلاح، ما يضطره إلى تسديد مبالغ كبيرة في عمليات النقل من وإلى حمص.

أكثر من 11 طن قمح
وبيّن رئيس الرابطة الفلاحية أنه يتبع للرابطة 45 جمعية فلاحية، واحدة فقط متعدّدة الأغراض و5 جمعيات تسمين و39 جمعية تربية، مشيراً إلى أن فلاحي تدمر قاموا خلال هذا الموسم بتسليم كمية تُقدّر بنحو 11.420 طن قمح من جميع القطاعات، التعاوني والإفرادي والإكثار والمخالفات البعلية.

أجور نقل ومحروقات
من جانبه أشار رئيس شُعبة الثروة الحيوانية في دائرة زراعة تدمر الدكتور نصوح الصالح لـ”البعث” إلى أن أهم ما يعانيه مربو الثروة الحيوانية هو أجور النقل التي تتسبّب بارتفاع أسعار كلّ مستلزمات الإنتاج من الأدوية العلاجية المتوفرة في مكاتب الخدمات البيطرية في تدمر، سواء المستورد منها أو الوطني، وغيرها من المستلزمات، مؤكداً أن غلاء المحروقات يزيد من الأعباء الإضافية على المربين من حيث تكاليف نقل مياه السقاية للقطعان من آبار مياه الدولة البعيدة نسبياً عنها لإروائها.

قلة المراعي
وأضاف الصالح أن المربين يعانون أيضاً من قلة المراعي في أراضي مدينة تدمر، مشدداً على ضرورة فتح بعض المناطق التي أصبحت آمنة أمام المربين لاستخدامها مراعي لقطعانهم.

واقع مستقر
وأكد الصالح أن واقع صحة الثروة الحيوانية في تدمر مستقر من حيث الأمراض والأوبئة، ولا يوجد أي مرض معدٍ حالياً، لافتاً إلى أن دائرة الزراعة توفر الأدوية البيطرية الوقائية واللقاحات، وتقوم بعمليات التحصينات الوقائية بشكل مجاني ضد الأمراض المستوطنة بالمنطقة مثل الانتروتوكسيميا والجدري والحمّى القلاعية وإسهال العجول… وغيرها.

إحصائيات
وفي ختام حديثه بيّن رئيس شُعبة الثروة الحيوانية في دائرة زراعة تدمر أن عدد رؤوس الأغنام والماعز في تدمر وفق الدورة الإحصائية السابقة نحو 300 ألف رأس، وهو رقم متغيّر بحسب المواسم وكميات الأمطار، بالإضافة إلى نحو 2000 رأس من الجمال ونحو 500 رأس من الأبقار الحلوب والعجول.

نبال إبراهيم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://guthggbv766.ahlamontada.com
جعفر الخابوري
Admin
جعفر الخابوري


المساهمات : 221
تاريخ التسجيل : 08/09/2023

مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري    مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري  Emptyالخميس نوفمبر 09, 2023 1:31 pm

صباح الخير
اود افادتكم بتواجد رحلة مجانية إلى مجمع السيف اليوم الخميس لجميع الطلبه و الطالبات ، نعتذر عن التأخير في افادتكم بالامر .
و شكرا ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://guthggbv766.ahlamontada.com
جعفر الخابوري
Admin
جعفر الخابوري


المساهمات : 221
تاريخ التسجيل : 08/09/2023

مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري    مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري  Emptyالخميس نوفمبر 09, 2023 1:31 pm

تعديل : انا ما قربتش من الكلب ولا لمسته و حطيت الاكل بتاعه بعيد عشان يبعد عن المكان
تعديل ٢ : انا ما بتكلمش علي تمن الاوردر انا بتكلم عن الموقف نفسه ان انا تعبت و عملت الاكل و في الاخر مشي بدون عذر

في واحد طلب مني اوردر كبير و عشان انا بحاسب الناس بعد ما يخدو الاوردر ..
المهم قاعد علي ترابيزه ورا البايك و بعد شويه جالي كلب فا نزلتله اكل في طبق من الفل اللي بيترمي بعد كده و بعدته عن البايك
لقيت الراجل دا قام و مشي فكرته راح يجيب حاجه لقيته ماشي و فضلت مستني …مستني …
فالاخر عرفت انه مشي خالص
الفكره بقي ان هو شخص مش كويس و حقيقي مش عرفه حتي ارد اقول اي غير تربيتك هي اللي ظهرتها
انك تتعب بنتين بالاوردو بتاعك و تمشي و كنا بنلصت و كل شويه اعملو دا حطوا دا مش عوز دا و في الاخر متاخدش الاوردر

احنا بنتين و بتنزل نشتغل بنفسنا في وسط الشارع و وسط الحاجات اللي بنشوفها و كان حلمنا اننا نوصل و بنتعب و نسعي و في الاخر يحصل موقف زي دا …
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://guthggbv766.ahlamontada.com
 
مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري
» مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري
» مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري
» مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري
» مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جعفر عبد الكريم الخابوري :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: